مصارف الزكـــاة
مصارف الزكاة ثمانية أصناف، حصرها الله في قوله: " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ (1) وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * (سورة التوبة: 60).
وعن زياد بن الحارث الصّدائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعته، فأتى رجل، فقال: أعطني من الصدقة. فقال: "إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات، حتى حكـم فيها هو، فجزَّأها ثمانية أجـزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء، أعطيتك حقك "(2). رواه أبو داود، وفيه عبد الرحمن الأفريقي، متكلم.
وهذا هو بيان الأصناف الثمانية المذكورة فى الآية
(1) اللام للملك، أو الاستحقاق، أو بتقدير: مفروضة، كما يدل عليه آخر الآية وهو: "فريضة من الله ".
(2) أبو داود: كتاب الزكاة - باب من يعطى من الصدقة، وحد الغني، برقم ( 0 63 1) (2 / 1 8 2)، وقال: فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، وقد تكلم في غير واحد. |
Sunday, June 12, 2016
مصارف الزكـــاة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment